قفة رمضان لهذه السنة لن تعوض بمالغ مالية .. كان قرار الحكومة بسبب مخاوف من تحويل الأموال المخصصة في إطار التضامن الوطني للعائلات المعوزة وذلك خلال اجتماع حكومي خصص لمناقشة تحضيرات الشهر الفضيل حيث أعطى الوزير الأول عبد المالك سلال، تعليمات لمواجهة المضاربين وكل أشكال الاحتكار وهي السيناريوهات المعهودة خلال مثل هكذا مناسبة القرار جاء بسبب مخاوف الحكومة من عدم تحكم الهيئات المحلية في عملية توزيع الإعانات المالية، وإمكانية تحويلها عن وجهتها ومنحها لأشخاص غير مؤهلين حيث ستبقي الحكومة على القفة الرمضانية إلى غاية وضعها آليات تسمح بالانتقال للمساعدات المالية المباشرة مستقبلا. ///فوزارة التضامن الوطني تخصص سنويا ما يقارب 50 مليار دينار لمساعدة 1.6 مليون معوز عبر كامل التراب الوطني حيث تستفيد العائلات من طرود تحوي مواد غذائية أساسية بمبلغ يتراوح ما بين 4000 و8000 دينار. هذا وأكد الوزير الأول عبد المالك سلال في نفس الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي حسب مصدر حكومي على ضرورة وفرة المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان المعظم، ومواجهة كل أشكال الندرة والمضاربة، كما شدد على فرض رقابة صارمة على الأسواق والمحلات وأماكن التخزين لمنع الإحتكار ، في حين أشار وزير التجارة عمارة بن يونس، بان مخزون المواد الاستهلاكية يكفي لسد حاجيات الجزائريين