جان بيار رافاران ،رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي في الجزائر مجددا ،زيارة هذه المرة سيميزها لقاء خاص مع رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، بمقر الأفسيو، بحضور رئيس المنتدى السابق رضا حمياني والرئيس الشرفي عمر رمضان وسيتطرق الطرفان إلى علاقات الشراكة بين المؤسسات الفرنسية ونظيراتها الجزائرية من القطاع الخاص. رافاران شغل عدة مناصب في الحكومة الفرنسية ،وكلف من قبل بملفات الشراكة الجزائرية الفرنسية نظرا لعلاقاته الجيدة مع المسؤولين الجزائريين قبل أن يسحبها منه فرونسوا هولاند قبل سنة من الآن ،ومن المعروف عنه تشجيعه للقطاع الخاص حتى عبر كتاباته وإصداراته ،كما أن الحكومة كلفت علي حداد بجلب شراكات جديدة للجزائر وإخراجها من عباءة المحروقات ،إلا أن لقاءاته مع مسؤولين أجانب باتت تثير حفيظة الكثيرين وجعلت البعض يتحدث عن تجاوز الصلاحيات. ويرى البعض الآخر أن حداد رجل أعمال انتخبه رؤساء المؤسسات وأرباب العمل ،ومن حقه لقاء مسؤولي الدول الأجنبية كما يفعل رؤساء الميديف في فرنسا. هذا وقد انتابت السلطات الفرنسية حالة ذعر شديد بعد أن كشفت أرقام التجارة الخارجية للثلاثي الأول ل2015 عن تحول الصين إلى الممون الأول للسوق الجزائرية وتدحرج فرنسا للمرتبة الثانية.