اعترف المسؤول الاول عن قطاع الطاقة يوسف يوسفي بوجود ازمة حقيقة في شركة نفطال مرجعا ذلك الى عجز في مراكز التخزين التي لا تتجاوز حسبه مدة تخزين المواد البترولية 7 أيام ، وأشار يوسفى ان الحكومة وافقت على دعم نفطال ب 200مليار دينار لتصل قدرة التخزين الى30 يوم في غضون سنة 2020. اعترافات يوسفى من قبة البرلمان جاءت ردا على انشغالات أحد النواب بعد الازمة التي تشهدها محطات الوقود في الاونة الاخيرة ، وهي التصريحات التي جاءت على نقيض ما ادلى به المدير العام لنفطال قبل يومين والذي اكد بالحف الواحد ان ندرة الوقود مجرد اشاعة على الرغم من ان الازمة لاتخفي على احد عبر جميع ولايات الوطن. الاجراءات الجديدة التي جاءت متاخرة تدفع الى التساؤل حول ما ادا كانت مثل هذه الازمات التي تعرفها محطات الوقود ستستمر الى غاية 2020