اختتمت الأيام الوطنية الثالثة للموسيقى الكلاسيكية العالمية ليلة أمس، بباتنة بتقديم وصلات غنائية وموسيقية بلمسة جزائرية أضفت على هذه التظاهرة جمالية مميزة. واستمتع الحضور الذين غصت بهم قاعة دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" بمعزوفات حملت البصمة الجزائرية بقيادة المايسترو رشيد صاولي من الجزائر العاصمة من خلال إعادة توزيع بعض الأغاني مثل "أرسم وهران" و"طيل الطايلا" و"يا رشا الفتان". وتخللت المعزوفات وصلات غنائية منها "جزائري" التي أداها الفنان والموسيقي الشاب خريج المعهد الجهوي للتكوين في الموسيقى هشام بومعراف. وتضمنت أيضا تلك السهرة التي تشكل الجوق الذي أحياها من موسيقيين وأساتذة من مختلف المعاهد الجهوية والمعهد الوطني للتكوين في الموسيقى المشاركين في هذه الطبعة معزوفات من الموسيقى الكلاسيكية العالمية بقيادة المايسترو حنفي ملياني من الأوركسترا الفيلارموني الأوراسي بباتنة. وتخلل الحفل الذي جرى في أجواء بهيجة تكريم عدد من الأساتذة الذين تركوا بصمتهم في هذه التظاهرة وكذا في مجال التكوين في الموسيقى بالجزائر منهم رشيد صاولي "الجزائر العاصمة" وحنفي ملياني "باتنة"، وضيف الدورة الأستاذ التونسي المتخصص في نظريات الموسيقى الشرقية حسين حاج يوسف .