دخل عمال السكك الحديدية بالعاصمة يوم أمس، في إضراب مفاجئ عن العمل للمطالبة بتسوية مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم السابقة التي طرحوها في إضرابات سابقة، الأمر الذي تسبب في حالة ارتباك كبرى لدى المسافرين عبر خطوط الضواحي خاصة أن الأغلبية لم يكونوا على علم بهذا الإضراب. عاد عمال السكك الحديدية إلى الإضرابات من جديد للتنديد بتماطل الإدارة العامة في الاستجابة للمطالب التي رفعوها في عدة مناسبات، حيث كان إضراب يوم أمس بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس حسب تصريحات أحد ممثلي العمال. ويطالب عمال السكك الحديدية العمال بدفع مخلفات 36 شهرا من الأجور مع التزام المديرية العامة بأرضية مطالب أخرى متكونة من أربع نقاط مع ضرورة الاعتراف بحقهم في الحصول على مخلفات 36 شهرا من الأجور. وتسبب الإضراب في حالة سخط وتذمر لدى المسافرين، خاصة أن الإضراب تزامن مع تقلب الأحوال الجوية وتساقط الأمطار، الأمر الذي تسبب في ندرة حادة في وسائل النقل، حيث عاشت يوم أمس مختلف محطات النقل حالة من الفوضى والارتباك والتدافع من أجل الصعود إلى الحافلات.