صلى حشد من الأتراك صلاة الفجر، اليوم الأحد، في ساحة متحف آياصوفيا الشهير، في إسطنبول، وذلك ضمن فعالية نظمتها "جمعية شباب الأناضول" تزامناً مع مناسبة فتح "القسطنطينية" (الإسم القديم لاسطنبول)، مطالبين بفتح المتحف للعبادة. وشارك في الصلاة عدد كبير من المصلين، من إسطنبول، والولايات القريبة، حيث أقيمت منصة في الساحة، وأدى موذن المسجد الأقصى "فراس القزاز" أذان الفجر، ومن ثم قرأ رئيس فرع إسطنبول للجمعية "علي أوغور بولوط"، أمر السلطان محمد الفاتح الذي كتبها بخصوص الأوقاف آنذاك. من جانبه أشار رئيس الجمعية "صالح تورهان"، إلى مرحلة تحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف، مطالباً بمواصلة الطلب لفتح المتحف للعبادة، مضيفاً أنهم جاؤا للصلاة في المسجد والاحتفال بذكرى الفتح. وعقب أداء صلاة الفجر بإمامة، "سجاد مصطفى"، أحد أئمة المسجد الحرام، ردد الجموع هتافات تطالب بفتح آيا صوفيا للعبادة. وكان آيا صوفيا قد تأسس كمسجد على يد السطان محمد الفاتح الذي قام بفتح القسطنطينية عام 1453 قبل أن تحوّل إلى متحف مع إسقاط الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية التركية بقيادة أتاتورك، و تطالب جمعية شباب الأناضول منذ شهر ماي من العام الماضي بإعادة فتحه للعبادة حيث تحيي ذكرى فتح اسطنبول كل عام بإقامة صلاة الفجر في ساحة المسجد العتيق الذي يشهد على واحدة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي.