قال النائب البرلماني حسن عريبي، إن الروائي رشيد بوجدرة يتباهى بكفره لأنه على علم بأن رجالا في السلطة يقفون بجانبه، وهو الأمر الذي قال عنه النائب إنه تحدّ للشعب الجزائري وللسلطة الجزائرية. وفتح النائب عريبي من خلال تصريح له على حسابه الفيسبوكي، أن الروائي بوجدرة ملحد من زمان، وبإعلانه لكفره أمام الملأ وعلى شاشة التلفزيون، يكون بوجدرة بذلك قد تحدّى الشعب الجزائري في أعزّ ما يملك من عقيدة وانتماء لأمة الإسلام، قائلا "فالعرف المتعارف عليه في بلادنا أن الكافر على شاكلة بوجدرة لا يمكن أن يجاهر الشعب بكفره". ودعا البرلماني عريبي إلى ضرورة تحرك النائب العام لمجلس قضاء الجزائر بمتابعة بوجدرة بالقذف في حق 40 مليون جزائري، كما دعا إلى ضرورة مقاطعة الروائي المذكور جملة وتفصيلا وفي جميع المجالات، وأن يحاصر حصارا شديدا حتى يغادر البلاد، وإن وافته المنية يضيف النائب، يجب أن نطبّق عليه شرع الله بأن لا يدفن في مقابر المسلمين.