التحقيق في التجاوزات التي عرفها اليوم الأول ومعاقبة المتسببن فيها كشف مدير التعليم الثانوي والتقني بوزارة التربية الوطنية، عن أن الوزارة قررت فتح تحقيق في التجاوزات التي عرفها اليوم الأول من امتحانات البكالوريا "امتحان اللغة العربية" انطلاقا من الأخطاء التي تضمنها موضوع اللغة حسب ما تداولته وسائل الإعلام بإدخال الهواتف النقالة إلى مراكز الإجراء، مؤكدا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمعاقبة المتسببين في ذلك والتحقيق في الخطأ الذي عرفه امتحان اللغة العربية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتسببن في مثل هذه الأخطاء إن تم التأكد منها فعلا. وعن إدخال الهواتف النقالة إلى مراكز الإجراء قال ميسوم أمس في تصريح ل«البلاد" إن الوزارة قررت فتح تحقيق في القضية وستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة في حق جميع المتورطين في العملية سواء الحراس أو التلاميذ، مشيرا إلى قيام المترشحين بحمل هاتفين نقالين إلى مراكز الإجراء واحد يسلم إلى الحراس والثاني يستعمله في الغش. وعن أسباب عدم استعمال أجهزة تشويش في المراكز قال ميسوم إن الوزارة طلبتها من جهات وهيئات وزارية مخولة بتنصيب هذه التجهيزات في مراكز الإجراء، إلا أنها لم تتحصل عليها. بن غبريت تحمّل ديوان الامتحانات مسؤولية خطأ موضوع اللغة وتطمئن المترشحين من جهتها، حملت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، في أول رد فعل لها أمس، مسؤولية الخطأ الذي حدث في موضوع اللغة العربية للشعب العلمية، حيث تم الخلط بين الشاعرين نزار قباني ومحمود درويش، للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وكذا الأستاذ الذي صاغ الموضوع وطمأنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس خلال إشرافها على فتح أظرفة امتحان البكالوريا بالأغواط، مترشحي البكالوريا للشعب العلمية، أن الخطأ الذي ورد في موضوع اللغة العربية أمس، لن يؤثر عليهم، خاصة أن الوزارة الوصية حسب بن غبريت ستأخذ بعين الاعتبار هذا الخطأ في عملية التصحيح. حديث عن استقالة مدير ديوان المسابقات كما راج أمس، خبر تقديم المدير العام لديوان المسابقات والامتحانات استقالته على خلفية ما شهده أمس اليوم الأول من الامتحان المصيري.