في أول رد فعل لها على فضيحة الخطأ الذي وقع في موضوع امتحان اللغة العربية، للشعب رياضيات، والعلوم التجريبية، قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن المسؤولية يتحملها الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات و كذا الأستاذ الذي كان مكلفا بإعداد الموضوع، نافية بذلك أي مسؤولية لوزارة التربية. وكشف مدير التعليم الثانوي و التقني بوزارة التربية الوطنية ان الوزارة قررت فتح تحقيق في التجاوزات التي عرفها اليوم الاول من امتحانات البكالوريا "امتحان اللغة العربية " انطلاقا من الاخطاء التي تضمنها موضوع اللغة حسب ما تم تداوله في وسائل الاعلام مؤكدا اتخاد جميع الاجراءات الازمة لمعاقبة المتسببين في ذلك. مدير التعليم الثانوي و التقني بوزارة التربية: مراسلة اتصالات الجزائر لتحديد هوية مسربي مواضيع الامتحان كما كشف مدير التعليم الثانوي بالوزارة، أن مصالح نورية بن غبريط قد راسلت رسميا اتصالات الجزائر من أجل تحديد هوية المترشحين الذين أقدموا على تسريب مواضيع امتحان اللغة العربية بعد 20 دقيقة من انطلاق الامتحان على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي. هكذا تمكن التلاميذ من إدخال الهواتف الذكية معهم إلى قاعات الامتحان وعن ادخال الهواتف النقالة الى مراكز الاجراء قال ميسوم في تصريح للبلاد ان الوزارة قررت فتح تحقيق في القضية و ستتخذ الاجراءات العقابية الازمة في حق جميع المتورطين في العملية سواء الحراس او التلاميذ مشيرا الى قيام المترشحين بحمل هاتفين نقالين الى مراكز الاجراء واحد يقومون بتسليمه الى الحراس و الثاني يتم استعماله في الغش. و عن اسباب عدم استعمال اجهزة تشويش في المراكز قال ميسوم ان الوزارة طلبتها من جهات وهيئات وزارية وهذه الجهات هي المخولة بتنصيب هذه التجهيزات في مراكز الاجراء الا انها لم تتحصل عليها بعد.