لا يستبعد أن يعود الخضر من جديد لاستقبال منافسيه بملعب الخامس من جويلية بالعاصمة الجزائرية بدلا من ملعب مصطفى تشاكر، الذي حقق فيه أفضل إنجازاته في العقد الأخير. وتأتي هذه التكهنات مع إعادة تهيئة الملعب الأولمبي الذي يقال إنه أصبح تحفة جميلة، ولم يلعب محاربو الصحراء مباراة رسمية على ملعب الخامس من جويلية، منذ الخسارة أمام غينيا صفر - 2 يوم 16 جانفي 2007 في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت في غانا عام 2008. وزار محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري الملعب الثلاثاء وتفقد أرضيته التي أعجب بها كثيرا. وقالت مصادر إن روراوة ألمح بإمكانية لعب المنتخب الجزائري لمبارتيه الوديتين المقررتين في أكتوبر المقبل بهذا الملعب الذي تم تحديث أرضيته في الفترة الأخيرة. من جهته، لم يمانع أيضا المدرب غوركوف العودة من جديد للملعب الأولمبي بداية من المقابلتين الوديتين القادمتين أمام بوركينافاسو والسنغال. من جهة أخرى، تدرس إدارة ملعب الخامس من جويلية السماح لنادي مولودية الجزائر باستقبال منافسيه بهذا الملعب، على أن يصدر القرار الرسمي بعد الحصول على موافقة لجنة اعتماد الملاعب التي تتابع رابطة دوري المحترفين لكرة القدم. مع العلم أن الجمهور الجزائري كان ولا يزال يطالب بعودة المنتخب لنفس الملعب، بيد أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كثيرا ما عبرت عن تخوفاتها من أرضية الميدان في المقام الأول وردة فعل الأنصار العاصمي الذي لا يتسامح كثيرا فيما يتعلق بالمردود، وهو الأمر الذي شكل هاجسا كبيرا عند الرجل الأول في الاتحادية محمد روراوة الذي يعتبر أن ميدان تشاكر يعتبر فأل خير على النخبة الوطنية التي حققت تأهلين تاريخيين لكأس العالم على التوالي سنتي 2010 و2014 ومن المستبعد حسب مقربين أن يخوض الخضر تصفيات كأس العالم القادمة المقررة في روسيا سنة 2018 بملعب 5 جويلية، وهو الأمر الذي ألمح له الرئيس في مرات عديدة، حيث لا يريد تغيير ملعب ألفه كثيرا لاعبو الخضر واستبشروا به خيرا.