شرعت المديرية العامة للأمن الوطني في حملة وطنية للحد من حوادث المرور الناجمة عن السرعة المفرطة قبيل آذان الإفطار، فيما جند أمن ولاية الجزائر العاصمة 50000 شرطي و اتخذ إجراءات هامة لتأمين و مراقبة الأماكن العمومية التي يتردد عليها الموطنون كثيرا خلال شهر رمضان خصوصا خلال السهرات بالعاصمة. حسب أمن ولاية الجزائر العاصمة تم وضع برنامج هام يهدف لتوفير الأمن و الراحة للمواطن خلال شهر رمضان على مستوى اهم الأحياء و الاماكن العمومية. في هذا الشأن أكدت مديرية الاتصال لأمن ولاية العاصمة أنه " بمناسبة اطلاق المخطط الازرق 2015 و شهر رمضان وضعت مصالح أمن ولاية الجزائر برنامجا لتوفير الأمن اضافة الى تجنيد عدد معتبر من الاعوان". و يشمل هذا البرنامج " الأماكن و المواقع التي يتررد عليها المواطنون أكثر (الاسواق و المحطات و المساجد و الشواطئ....) خصوصا خلال السهرات" استنادا الى نفس المصدر. من جهة اخرى " أعطيت تعلميات صارمة لجميع فرق التدخل من اجل ضمان أمن و راحة المواطنين و كذا ممتلكاتهم". وكان مدير الأمن العمومي للمديرية العامة للأمن الوطني عيسى نايلي صرح الأحد المنصرم أن المخطط الازرق 2015 الموجه لتأمين المصطافين جندت له هذه السنة 150000 شرطي بالمدن الساحلية و غير الساحلية. و خلال ندوة صحفية صرح نايلي أن " 150000 شرطي من مختلف الرتب سيعملون على ضمان أمن المصطافين عبر كامل التراب الوطني". من جهته أكد رئيس أمن ولاية الجزائر نور الدين براشد أن ما لا يقل عن 5000 شرطي سيتم توجيههم لحماية مختلف مواقع و شواطئ الولاية. من جانب آخر كشف محافظ الشرطة يحي جيلالي، عضو خلية الإتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن المديرية ستشرع في حملة تحسيسية تهدف للحد من حوادث المرور الناتجة عن السرعة المفرطة قبيل موعد الإفطار. وأوضح أن المديرية ستقوم من خلال هذه الحملة بتوزيع وجبات إفطار ساخنة على سائقي المركبات قبيل رفع آذان الإفطار عند مداخل ومخارج المدن عبر الوطن.