وجد الصائم نفسه مجبرا على البقاء في المنزل خوفا من ضربات الشمس والعطش، بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تسببت في إصابة العديد من المواطنين بالإغماءات، لا سيما بعض الصائمين الذين لم يستطيعوا تحمل درجة الحرارة المرتفعة، ما جعل بعضهم يتوجهون إلى الشواطئ هروبا من حرارة الجو التي شهدتها العاصمة، حيث بلغت درجتها 30 درجة مئوية بعدما بلغت أمس الأول 35 بالعاصمة، مع مصاحبة طقس متقلب وأمطار متفرقة تتخللها انقشاعات، وبلغت قوة الرياح معدل 12 كلم في الساعة. في حين بلغت درجة الرطوبة 52 بالمئة فيما بلغت درجة الحرارة 47 بالجنوب. وأمام هذه الحرارة عرفت بعض الشواطئ كالسابلات والدياكابلاج والقادوس وسيدي فرج، إقبالا من طرف الصائمين قبل الإفطار بساعات، وفضل البعض السباحة نظرا للجو المشمس والحار. في حين فضل الآخرون البقاء على ضفته يستمتعون بالجو المنعش والبارد. في حين فضل العديد منهم أخذ عطل مرضية أو أسبوعية للبقاء في المنزل، خاصة منهن النساء. هذا وتعرض أمس بعض الصائمين إلى إغماءات بسبب ضربات الشمس التي تعرضوا لها، في الوقت الذي لم يأخذوا احتياطاتهم الضرورية باستعمال القبعات وعدم الخروج في أوقات الذروة.