القضاء على إرهابي بعين الدفلى واسترجاع أسلحة وحزام ناسف تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى أمس الأول، من القضاء على إرهابي واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنكوف وكمية من الذخيرة الحية وحزام ناسف تم تدميره حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني تحوز "البلاد" على نسخة منه. وأوضح البيان أنه "في إطار محاربة الإرهاب قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين الدفلى على إرهابي إثر عملية بحث وتمشيط بالقرب من منطقة واد الخراز ببلدية تاشتة زقاغة بولاية عين الدفلى. العملية مكنت من استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وحزام ناسف تم تدميره في الحال". وفي هذا الصدد، ذكر المصدر ب«أن هذه الحصيلة تأتي إضافة لتلك المحققة خلال يومي 24 و27 جوان الماضيين بنفس المنطقة التي أفضت إلى القضاء على ثلاثة إرهابيين واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقيتين نصف آليتين". في المنطقة الجنوبية لولاية خنشلة تتواصل عمليات قصف المواقع التي يتحصن بها عناصر إرهابية خاصة ببلديتي ششار وبابار وبفعل كثرة الألغام المزروعة على امتداد مسالك وطرقات المرتفعات بالمنطقة واستمرار تحركات إرهابية بها، لجأت القوات العسكرية إلى استعمال المروحيات في القصف أمام صعوبة الهجوم البري لصعوبة تضاريس الضاحية الجنوبية للولاية. وتتواصل في ولاية الطارف، عمليات عسكرية متفرقة، لكن عناصر إرهابية، عمدت فيما يبدو، لتنفيذ عمليات على شاكلة "حرب العصابات"، لتشتيت عمليات التمشيط التي تجري في مناطق توصف بمعاقل "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، على الحدود مع الجمهورية التونسية ويصنف مراقبون اشتباكات شهدتها مرتفعات بني صالح، الواقعة على نحو عشرة كيلومترات من امتداد السلسلة الجبلية التونسية، ضمن هذه الخطة، بعد أن شهدت تحركات أجهضتها قبل أسابيع وحدات الأمن المشتركة. وتتحدث مصادر أمنية عن صعوبات ميدانية تكون قد جابهتها عناصر الجيش الوطني الشعبي بسبب تكريس الوحدات، لشق من جهودها في عمليات إبطال مفعول قنابل تقليدية مزروعة فى مناطق عدة عبر الشريط الحدودي. على صعيد متصل، علمت "البلاد" أن اجتماعات مطولة منفصلة عقدها ولاة الطارف وسوق اهراس وتبسة والوادي مع قادة ومسؤولي الأجهزة الأمنية وامتد إلى غاية ساعة متأخرة من سهرة أمس الأول، لمناقشة الإجراءات الكفيلة بتأمين الشريط الحدودي من تسلل إرهابيين وحماية منشآت حساسة واستراتيجية.