أمر والي البليدة وشان محمد أول أمس مسؤولي قطاع الخدمات الجامعية بولاية البليدة بعدم تحويل الطالبات الجامعية المقيمات بمختلف الإقامات الجامعية المتواجدة ببلدية الصومعة إلى الاقامات الجامعية التى تم استلامها الأشهر الأخيرة بالقطب الجامعي بالعفرون وهذا بعدما قرر مسؤولي مديرية الخدمات الجامعية 2 بالعفرون تحويل الطالبات بحجة أنهن يدرسن بجامعة البليدة 2 لونيسي علي بالعفرون لتجنب نقلهن يوميا من الصومعة بالعفرون عن طريق النقل الجامعي والذي يكلف بدوره الدولة ميزانية ثقيلة. هذا وكان الطلابي الحر قد أصدر بيانا يرفض فيه ذلك التحويل ويهدد بتصعيد الوضع في حالة عدم تراجع مديرية الخدمات الجامعية عن ذلك القرار وهذا بسبب عدم وجود أية مرافق بجوار تلك الإقامات الجامعية بالعفرون إلى جانب انعدام الأمن خارج أسوار تلك الإقامات مما يعرض الطالبات لمختلف الاعتداءات أثناء مغادرتهن الإقامة نحو مقاعد الدراسة هذا إلى جانب انعدام النقل الحضري كبديل عن النقل الجامعي وخاصة نحو مدينة العفرون، خاصة أن الإقامات متواجدة معزولة عن المدينة بأعالي الجبال المجاورة لجامعة لونيسي علي.هذا وقد رافع مدير جامعة البليدة 2 بالعفرون أمام وإلى البليدة لصالح الطالبات مشيرا إلى أن عملية تحويلهن إلى الاقامات الجديدة سيترتب عليها عدة مشاكل وخاصة أن عملية إنجاز السور الذي يعزل القطب الجامعي بالعفرون عن المحيط الخارجي لا تزال متواصلة وكذا مجاورة الجامعة لأكبر حي مشهور بتواجد مختلف الجرائم وكذا العصابات التى تشكل خطرا على الطالبات بحيث إن بعض الطالبات يتعرضن للتحرش يوميا وكذا المضايقات والاعتداءات في وضح النهار أثناء تنقلهن للدراسة. ومن جهة أخرى ثمن الطلابي الحر قرار وإلى البليدة رفض تحويل تلك الطالبات في انتظار توفير الأمن والمرافق الضرورية بالإقامات الجامعية الجديدة بالعفرون هذا ومن جهتهم مسؤولي الخدمات الجامعية بالبليدة برر تحويل الطالبات برفع الضغط الذي تعانيه مختلف الإقامات الجامعية بالصومعة.