أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم السبت أن الجزائر ليست في وضع تقشف وإنما في حالة تحقيق النمو وترشيد النفقات. وخلال زيارة قادته الى مؤسسة صناعة الشرائح الالكترونية بالرويبة, حرص الوزير الأول على التوضيح بأن "الجزائر اليوم ليست في وضع تقشف وأن الدولة قررت توجيه سياستها نحو تحقيق النمو وترشيد النفقات". وأشار الوزير الأول بقوله أن " قضية هبوط أسعار النفط اصبحت حقيقة تتطلب الخروج من اقتصاد المحروقات، وتتطلب سياسة ترشيد النفقات و ليس سياسة تقشف لان التقشف حسب الوزير الأول "ميجيبش الخير". كما اعتبر تراجع أسعار البترول في الآونة الأخيرة بمثابة "فرصة أمام الجزائر للمضي قدما نحو منح الأولوية للإقتصاد الوطني والخروج من التبعية للمحروقات" وذلك --مثلما قال-- من خلال "تشجيع الكفاءات الوطنية على خلق مؤسساتها الناشئة". هذا و قام الوزير الاول عبد المالك سلال اليوم السبت بزيارة لوحدة انتاج الشرائح الذكية أش بي تكنولوجي في المنطقة الصناعية بالرويبة في إطار زيارة عمل و تفقد لولاية الجزائر العاصمة. وتعد المؤسسة التي أنشئت سنة 2004 "رائدة" على مستوى سوق الانتاج و تشخيص الشرائح الذكية و تطوير برمجيات في الجزائر. كما توفر أش بي تكنولوجي -الحاصلة على تصديق إيزو 9001- حلولا لقطاع النقد و تشخيص الهوية. وتنتج هذه الوحدات الشرائح الهاتفية وبطاقات التعبئة و الوفاء و التعريف المصرفي و شرائح للمراقبة للدخول وبطاقات الدفع الالكتروني. وتنتج وحدة أش بي تكنولوجيا الشرائح الهاتفية لمتعاملي الهاتف النقال موبيليس و اوريدو و جازي و كذا البطاقات الالكترونية للحسابات الجارية البريدية لبريد الجزائر. كما تنتج لوزارة العدل شرائح التوقيع الالكتروني الخاصة بالسوابق العدلية و على المستوى الدولي بطاقات للوقود للمجمع النفطي شيل منطقة افريقيا. وحدة أش بي تكنولوجي -التي توظف حاليا 140 شخص- شركة ذات مسؤولية محدودة و يقدر رأسمالها الاجتماعي ب990مليون دج بمبلغ استثمار قدره 1.4 مليار دج. سلال يدشن ساحة المقاومة ببلدية سيدي امحمد كما اشرف الوزير الاول على تدشين ساحة المقاومة ببلدية سيدي امحمد. وتمثلت الأشغال التي أنجزت في ساحة المقاومة بسيدي امحمد في إقامة نصب تذكاري وشلال اصطناعي صغير و مساحة خضراء و موقف للسيارات. وتحتضن ساحة المقاومة تماثيل أربعة شهداء و هما حسيبة بن بوعلي و علي عماري و عمر ياسف و محمود بوحاميدي.