توفي 15شخصا متأثرين بجروح إصابتهم خلال الإشتبكات بين مجموعات من الشباب بمنطقتي القرارة وسهل وادي ميزاب ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء حسبما أستفيد اليوم الأربعاء من مصادر محلية وإستشفائية . وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن 14 جريحا لقوا نحبهم متأثرين بجروحهم إثر تعرضهم لمقذوفات بمدينة القرارة (120 كلم شمال شرق عاصمة الولاية) فيما لفظت الضحية الخامسة عشرة أنفاسها بمدينة غرداية متأثرة بجروحها بعد أن تلقت رمية مميتة بحجارة على مستوى الرأس كما أشارت ذات المصادر . وبهذا فقد توفي ما مجموعه 18 شخصا متأثرين بجروحهم خلال ال 48 ساعة الأخيرة فيما أصيب العشرات من ضمنهم سبعة (7) أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة خلال الإشتباكات بين مجموعات من الشباب التي نشبت بمناطق القرارة وبريان وغرداية. وتخللت هذه المناوشات أعمال حرق وتخريب سكنات ومحلات تجارية ومركبات للخواص وواحات نخيل وتجهيزات حضرية ومرافق عمومية . وتم نشر تعزيزات أمنية هامة بمواقع الإشتباكات مدعمة بأعوان مكافحة الشغب للدرك الوطني من أجل وضع حد لهذه الأحداث التي لا زالت متواصلة إلى غاية اليوم الأربعاء كما لوحظ. ودعا عدد من أعيان وعقلاء منطقة غرداية من مختلف مكونات المجتمع السكان الى التحلي باليقظة والحكمة لتفادي المواجهات التي تشوه - كما قالوا - وزير الداخلية نور الدين بدوي يصل إلى المنطقة وصل وزير الداخلية نور الدين بدوي قبل قليل إلى ولاية غرداية، على رأس وفد رسمي مكون من إطارات وزارة الداخلية و كذا مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، وذلك من اجل تقصي الوضع و متابعة التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة و محاولة اعادة الأمن. إقرأ أيضا: مواجهات دامية في غرداية هذا وتجددت المواجهات العنيقة في ولاية غرداية فجر اليوم الأربعاء، وبالضبط بمنطقة الغرارة، ببن الإباضية و المالكية. وقالت مصادر محلية أن الأحداث التي شهدتها المنطقة فجر اليوم و ما تزال متواصلة لحد الساعة، أدت إلى تسجيل قتلى، دون وجود أي تأكيد رسمي للعدد المسجل، كما أسفرت عن سقوط العشرات من الجرحى، و حرق عشرات المنازل و الممتلكات.