حذر الرئيس المصري السابق محمد مرسي من أن سلامته الشخصية مهددة بسبب نوعية المعاملة التي يلقاها داخل محبسه بسجن برج العرب، وطالب بخضوعه لإشراف طبي داخل إحدى المستشفيات. وطلب مرسي الكلمة خلال جلسة محاكمته السبت 8 أوت ليعلق على غيابه لأسباب مرضية في الجلسة الماضية وعلى التقرير الطبي الذي صدر بهذا الخصوص ولم يعرف تفاصيله إلا من الصحف. وأوضح للمحكمة أن غيابه عن جلسة محاكمته في 22 جويلية الماضي كان بسبب مشكلة صحية، وأشار أن تقرير مصلحة السجون حول حالته أورد معلومات خاطئة، حيث إن ضغط الدم ومستوى السكر الواردين بالتقرير كانا في اليوم السابق لميعاد المحاكمة السابقة. وفي كلمته أمام القاضي كشف مرسي أن إدارة السجن قدمت له طعاما وعصائر رفض تناولهم، وأنه لو كان فعل لكانت قد حدثت جريمة بحقه (في إشارة لخطورة ذلك الطعام على حالته الصحية). وأكد أيضا أنه ممنوع من الزيارات، ولا يأتيه أي طعام من الخارج، وطالب بطعام من خارج السجن وبوضعه تحت إشراف طبي داخل مستشفى، خوفا من تعرضه لأي عمل قد يودي بحياته. وكرر مرسي طلبه السابق من المحكمة بالعرض علي لجنة طبية ونقله إلى مركز طبي خاص ليتلقى الرعاية الصحية الخاصة، خوفا من هبوط مستوى السكر في أي وقت. وقال إنه تعرض لممارسات تعد جرائم، وأن هناك 5 وقائع حدثت معه داخل السجن خلال 3 أسابيع مضت، لم يكشف عنها وقال إنه سيتحدث عنها مع هيئة الدفاع عنه.