اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري عددا من الدول، بينها روسياوالصين، بالقرصنة الإلكترونية على مصالح حكومية أميركية، مرجحا أن بكين وموسكو تجسستا على رسائل بريده الإلكتروني. وقال كيري، في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي أس" الأميركية، إن الصينوروسيا هاجمتا بعض المصالح الأميركية خلال الأيام الماضية، و"على الأرجح" أنهم قرأوا رسائل بريده الإلكترونية، مؤكدا أنه يأخذ في الحسبان هذا الاحتمال حين كتابة رسائله. وأضاف أن عددا من الدول، بينها الصينوروسيا، ضالعة باستمرار في هجمات على الحكومة والمصالح الأميركية. وأوضح كيري أن الولاياتالمتحدة أثارت مؤخرا قضية القرصنة بشكل حازم جدا خلال حوارها مع الصينيين، كما أن هذه القضية مدرجة على جدول المحادثات بين أوباما وبينغ خلال زيارة الأخير للبيت الأبيض الشهر المقبل. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على البدء بتشكيل مجموعة عمل لهذه القضية التي تثير قلقا كبيرا. وتعرض أربعة ملايين موظف أميركي في جوان الماضي لقرصنة إلكترونية، وأشارت تقارير إعلامية إلى أنها ثاني عملية قرصنة كبرى يتعرض له مكتب إدارة شؤون الموظفين من قبل الصين، في حين رفضت الأخيرة هذا الاتهام واعتبرته تصرفا "غير مسؤول".