انتقدت لويزة حنون الامينة العامة لحزب العمال، المخطط التي تنتهجه الحكومة الحالية بعد اقرار سياسة التقشف والتي باتت تبعاتها تظهر على الجبهة الاجتماعية، اهمها تقليص مناصب العمل من خلال استراتيجيتها الرامية الى إستخلاف موظف واحد من بين كل 3 متجهين نحو التقاعد. وقالت لويزة حنون خلال إفتتاحية الجامعة الصيفية لحزبها، ان الحكومة باتت تتبع سياسات عشوائية في مواجهة خطر الازمة الاقتصادية التي انجرّ عنها تبني سياسة التقشف، والتي بدات ملامحه بالظهور من خلال تقليص مناصب العمل من خلال استراتيجيتها الرامية الى إستخلاف موظف واحد من بين كل 3 متجهين نحو التقاعد وهو الأمر الذي يضعف الجبهة الداخلية من خلال تقويته لشوكة البطالة حسب حنون. كما رأت كما حنون انّ قضية المادّة 87 مكرّر صدمت الجزائريين، حيث اصبح حسبها كل من وزير المالية ووزير العمل، يصدران قرارات هزّت القدرة الشرائية للمواطن الجزائري. وحول السجال القائم في مسالة التدريس بالدارجة في الطور الابتدائي و الذي جاء في توصية الندوة الوطنية لوزارة التربية و التعليم، دافعت حنون كما فعلت سابقا عندما بدأ الجدال حول الامر، عن وزيرة التربية نورية بن غبريط، قائلة إن الأخيرة لم تأت بالمحظور ولم تخترع أمورا غريبة عن الواقع منتقدة الحملة التي شنها حزبي الأفلان والأرندي خاصة وأنهما الحزبان المسيطران على الحكومة وان اي انتقاد للعمل الحكومي يعتبر طعنا في العمل السياسي للحزبين. من جهة اخرى، صوبت لويزة حنون سهامها كذلك نحو منتدى رؤساء المؤسسات الذي يقوده علي حداد بعدما اتهمته بمحاولة شراء أحزاب سياسية من أجل تشكيل لوبيات تسيطر على جميع الصفقات وهو ما أصبح يتر بص بالإقتصاد الوطني حسبها، مشيرة الى ان الافسيو اصبح يسيطر على جميع اعمال المؤسسات وكذا الوزارات من خلال الاستحواذ على الصفقات، وهو ما اشارت اليه الاخيرة من خللال انتقادها لتصريح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي قال انه آن الاوان للاستثمار في القطاع من خلال المؤسسات الاقتصادية، وهو ما ترجم كذلك في قطاع تكنولوجيات الاتثال التي هي الاخرى حسب حنون تنوي فتح الاستثمار للافسيو، ما اعتبرته حنون مزيدا من الصلاحيات و الامتيازات للاوليغارشيا التي باتت تسيطر على مفاصل الدولة.