رفضت الحكومة الصحراوية سياسة المملكة المغربية التي تسعى لربط 35 سنة من نضال الشعب الصحراوي لاسترجاع سيادته من الاحتلال المغربي ب ''الإرهاب''. وندد بيان لوزارة الإعلام الصحراوية في سياق رده على الادعاءات المغربية ''المغرضة'' التي ما فتئ المخزن يطلقها عن طريق ''أبواقه'' من الإعلاميين وعملاء المخزن بخصوص تمكن الأمن المغربي من تفكيك خليتين إرهابيتين يتزعم إحداهما متطرف متعاطف مع جبهة البوليساريو. موضحة أن ''المصالح الخاصة المغربية لم تدخر أي جهد منذ بداية الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية من أجل ربط القضية العادلة والنبيلة للشعب الصحراوي من أجل الحرية بالإرهاب''، معتبرة ذلك ''تعتيما بحذافيره ولا يمكن بأية حال من الأحوال أن تنسي أن المغرب يحتل بطريقة غير شرعية جزءا من الصحراء الغربية ويعمل على عرقلة مسار تصفية الاستعمار وانتهاك بطريقة ممنهجة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة ونهب الموارد الطبيعية لهذه الأخيرة''، مشيرة إلى أن هذه السلوكات تظهر ''كلما واجهت الحكومة المغربية أزمة سياسية هامة''. وفي سياق متصل فندت الحكومة الصحراوية المعلومات المغربية بشأن إصابة الشرطي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود رميا بالرصاص ''خلال محاولة هروب''، موضحة أن مثل هذه المعلومات تهدف إلى ''مضاعفة الأكاذيب لتحويل انتباه الرأي العام الداخلي المغربي والدولي عن الوضع الخطير السائد في الأراضي المحتلة بعد اغتيال الكارحي.