اهتزت مدينة عنابة، مساء أول أمس، مجددا على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها هذه المرة كهل في ال43 سنة. وحسب مصادر مطلعة فإن الضحية وهو موظف (ك.ا) بفندق بريد الجزائر بحي واد القبة لفظ أنفاسه الأخيرة بقاعة العمليات الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد متأثرا بإصابته الخطيرة بعد تلقيه ثلاث طعنات على مستوى الصدر والقلب من طرف مسير وكالة عقارية. وذكرت المصادر أن الضحية توجه أمسية الاثنين الى مكتب الوكالة لاسترجاع مبلغ 100 مليون سنتيم كان قد أقرضه للمتهم منذ مدة، وظل هذا الأخير يتماطل في إعادته لصاحبه بشكل دفعه لتهديده برفع دعوى قضائية لاسترجاع حقه. وقد تطور تلاسن حاد بين الطرفين إلى شجار عنيف انتهى بتوجيه الجاني طعنات قاتلة للضحية بواسطة خنجر كان في مكتبه. وتشير إحصائية أمنية أن هذا الموظف يعتبر الضحية رقم ثمانية في سلسلة جرائم القتل التي وقعت بولاية عنابة في ظرف قصير لا يتعدى الشهرين.