أجرت المحكمة الابتدائية للقليعة التابعة لمجلس قضاء ولاية تيبازة، اليوم الأربعاء، أول محاكمة مرئية عن بعد، دون نقل المتهم إلى قاعة الجلسات، في خطوة تعد سابقة في تاريخ العدالة الجزائرية. وتندرج هذه المحاكمة في إطار مواصلة العدالة الجزائرية لعصرنة القطاع، من خلال سن قانون العصرنة خلال 2015، الذي يسمح باستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال في القطاع على "أمل تحقيق العدالة الالكترونية". وأجريت المحاكمة بصورة علنية بحضور هيئة الدفاع، وفتحت للمواطنين في إحدى قاعات الجلسات، فيما خصصت قاعة مجهزة بالوسائل السمعية البصرية بالمؤسسة العقابية بالقليعة، وتعمل بالألياف البصرية وفق نظام الشبكة الداخلية لوزارة العدل.