يتوجه نحو ستة ملايين ناخب مسجل، إلى مراكز الاقتراع، غدا الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وسط آمال دولية بتحسن الأوضاع في دولة يبدو أنها تعاني مشكلة أبدية. ومن المتوقع أن تلقي الأزمة السياسية التي تمر بها هايتي، بظلالها على الانتخابات. وتعتمد هايتي على المساعدات الأجنبية، ويهيمن الفقر والعنف على الحياة في الشوارع. وفشل الرئيس الحالي، المطرب السابق مايكل مارتيلي، خلال أعوام، حكمه، في انتشال أبناء شعبه من مستنقع الفقر، وحل مشاكل دولته الاقتصادية. ويحظر دستور هايتي، خوض رئيس البلاد الانتخابات للفوز بفترة أخرى. وبعد جولة أولى من الانتخابات البرلمانية، في 9 أوت الماضي، حسم أمر القليل من المقاعد، وسيختار الناخبون في هايتي باقي أعضاء البرلمان في جولة الإعادة المقررة غداً الأحد أيضاً.