انتشرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، شائعة عن رحيل المجاهدة والمناضلة جميلة بوحيرد دون استنادها على مصدر موثوق. وسارعت العديد من المواقع، وخصوصا المصرية، إلى نشر "الخبر الشائعة" مستعرضة سيرة المناضلة بشكل يؤكد أنها توفيت حقا، في حين تناقل هذه الشائعة حتى إعلاميون جزائريون على صفحاتهم ب"فيسبوك"، وحذف ما كتبوه لاحقا، بعدما تبين أن ما يتم الترويج له مجرد شائعة فقط. ويجدر التذكير هنا أن وكالة الأنباء الجزائرية ولا حتى التلفزيون العمومي أو الإذاعة، لم يتطرقوا إلى الموضوع، ما يعني أن الخبر شائعة لا يعلم من يقف وراءها. ودشن نشطاء جزائريون، هاشتاغا على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يحمل عنوان "أيقونة ثورتنا أطال الله عمرها"، لنفي شائعة وفاة المناضلة جميلة بوحيرد، مؤكدين أن هذا الخبر عار تمامًا من الصحة. وكانت الفنانة التونسية لطيفة، أولى المغردين ومتداولي الهاشتاغ، حيث نفت تلك الشائعة، مضيفة: «مفيش أي خبر عن وفاة جميلة بوحيرد في التليفزيون أو الجرائد الرسمية، الله يطول بعمرها، يا جماعة الخير والله حرام، أمتنا مش ناقصة أخبار حزينة". ونفت مصادر إعلامية وفاة المناضلة بوحيرد، واعتبرت الخبر إشاعة روّجت لها وسائل إعلام عربية منذ بضعة أيام.