اتهامات لقناة cbc بإخفاء الأرقام الجزائرية الخاصة بالتصويت دخلت المتسابقة الجزائرية سهيلة بن لشهب إلى دائرة الخطر في الأسبوع الرابع من البرنامج الشهير "ستار أكاديمي 11" للمرة الأولى. وكشف برنامج المواهب عن المتسابقين الذين ترشحوا لمغادرة الأكاديمية هذا الأسبوع، حيث ووقع في "دائرة الخطر" الثلاثي، مرتضى النجم من العراق، سهيلة بن لشهب من الجزائر، ومحمد سعد من مصر، في انتظار جلسة الحسم لتحديد مصيرهم عن طريق تصويت الجمهور ومعجبيهم في "البرايم الخامس" المقرر يوم الجمعة الذي ستكون الفنانة نوار الزغبي ضيفة فيه. وفور الإعلان عن أسماء "النومينيز"، انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعي البرنامج من الجزائريين، تتحدث عن "مؤامرة" ستحاك ضدها لصالح المتسابق المصري محمد سعد، ويتمثل هذا، حسبهم، في إخفاء أرقام التصويت الخاصة بالجزائر لمتعاملي الهاتف النقال الثلاثة عبر قناة "cbc" المصرية الناقلة للبرنامج، حيث يقولا النشطاء إن أرقام التصويت الجزائرية كانت تظهر خلال الحلقات الماضية قبل تسمية المتسابقة الجزائرية للخروج من المسابقة. وكان البرنامج الذي يحظى بمتابعة واسعة، سجلت عليه نفس الملاحظات، واتهمت إدارته صراحة بالعمل دوما على استبعاد المترشحين الجزائريين، حيث لاقى استبعاد المترشحة كنزة مرسلي للسنة الماضية "الموسم العاشر"، موجة انتقاد شديدة، ذلك أن الحديث كان دائرا حول تورط "الأكاديمية" والمشرفين على التصويت، في "حياكة مؤامرة ضد كنزة" لتمكين المترشحة المغربية ابتسام تسكت من الفوز، من خلال رضوخ إدارة "ستار أكاديمي" لضغوطات أطراف نافذة في المغرب وكثر الحديث عن تلاعبات كبيرة في طريقة التصويت لصالح ابتسام تورطت فيها شركة الاتصالات المغربية، وهو ما حاول المنظمون نفيه مرارا. من ناحية أخرى، مثل كل من الشابة سهيلة بن لشهب، والشاب أنيس بورحلة الجزائر في البرنامج العالمي "ستار أكاديمي" في نسخته العربية، وذلك بعدما كان يقتصر التمثيل على شابة واحدة فقط. ويعد أنيس بورحلة، أول شاب يمثل الجزائر بعدما اقتصر التمثيل في نسخ سابقة على النساء فقط، على غرار أمل بوشوشة وكنزة مرسلي، وسلمى غزالي. أما المشاركة الثانية سهيلة بن لشهب، فسبق لها الظهور في برامج غنائية عربية وجزائرية، لكنها لم تستمر طويلا، نظرا لإقصائها من المنافسات، على غرار ما حصل لها في برنامج "آراب أيدول" الذي لم تتمكن فيه من التأهل للأدوار المتقدمة.