في تصريحات خطيرة هي الأولى من نوعها دعا زعيم التيار الصدري الشيعي بالعراق، شيعة الجزائر أو ما أسماهم "أبناء المذهب الإمام ل"عدم الخوف من الثلة الضالة"،و ذالك في تعليقه على تقرير الخارجية الامريكية حول الحريات الدينية في العالم والذي أغفل حسبه عن عمد الجماعات الإسلامية الشيعية بالجزائر ومنها أتباع أهل البيت"، حيث "اكتفى التقرير بالحديث عن الحالة المسيحية واليهودية". و في تصعيد خطير دعا الصدر اتباع المذهب الشيعي في الجزائر الى الانفتاح على المجتمع و عدم التقوقع في اقامة الشعائر الدينية و ابداء الرأي. مخاطبا الحكومات ب "إعطاء الحرية لكل العقائد والمذاهب بإبداء الرأي والحرية السياسية والاجتماعية". تصريحات الصدر التي يصفها مراقبون بالخطيرة كون ان الرجل اعطى لنفسه الحق في الحديث عن المجتمع الجزائري و تركيبته المذهبية و نصب نفسه قائدا لفئة لا وجود لها بالجزائر. ولاقى موقف الصدر من شيعة الجزائر ردود فعل مستنكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ورأى كثيرون أن الصدر "يتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر ويحاول إيقاظ الفتنة الطائفية".