سجل خلال الفترة الممتدة من 10إلى 16من الشهر الجاري ما يقارب 21حادث مرور خطير بمعدل حادثين في اليوم مخلفا وفاة شخصين و 12 جريحا حالتهم خطيرة. وتعود الأسباب المباشرة في ذلك لعدم احترام قانون المرور، رغم القوانين الردعية التي لم تحد من إرهاب الطرقات الذي يسجل المزيد من الضحايا بسبب التجاوز الخطير من طرف أصحاب المركبات والسياقة من بين أسبابها كذلك تحت تأثير المشروبات الكحولية ونجد الطريق الوطني رقم 40بالولاية تسجل به حوادث المرور بنسبة كبيرة مقارنة بالطرق الوطنية الأخرى التي تمر به. ورغم قيام وحدات الأمن على مستوى الطرق بسحب مئات رخص السياقة وتسجيل عشرات المخالفات ومئات الجنح والغرامات الجزافية خلال كل شهر، إلا أن تهور مستعملي الطرق والسرعة المفرطة رفعت من حوادث المرور المميتة في غالب الأحيان عبر طرق ولاية المسيلة وحتى الحملات التحسيسية التي تقوم بها الوصاية عبر وسائل الإعلام المختلفة تبدو غير كافية في الوقت الحالي، في ظل تزايد حوادث المرور التي تشهدها طرقنا مخلفة خسائر بشرية ومادية معتبرة.