مع اقتراب نهاية السنة الجارية ، أضحى أبرز ما يشغل بال المواط الجزائري هي الأسعار وأنواع المواد التي ستعرف أسعارها ارتفاعا، ومن بينها المادة الأكثر استهلاكا من قبل الأسرة الجزائرية وهو الخبر، ولذلك فقد أكدت الاتحادية الوطنية للخبازين آن سعر الخبز لن يعرف أي ارتفاع خلال السنة الجديدة، ، لكنها بالمقابل أكدت على ضرورة توجيه الدعم بصورة أكبر لمادة الفرينة من أجل تحقيق هامش ربح لفائدة الخبازين. أما بخصوص الفرينة الجديدة المدعمة والتي خصصتها السلطات لفائدة الخبازين، فقد أكدت الاتحادية أنه جرى تجريبها في 6 مخابز عبر القطر الوطني ، حيث تحتوي على 20 بالمئة من مادة السميد وهي صحية وذو نوعية جيدة، غير أنها لا تصلح لصنع الحلويات. إذن وبمجرد اقتراب موعد جانفي 2016 .. شرعت العديد من القطاعات الوزارية في بعث رسائل طمأنة للمواطنين بشأن عدم وجود زيادة فيأسعار المواد الاستهلاكية الخاضعة لسلطتها .. غير أن متابعون وخبراء ومحللون ما يزالون يطرحون فرضيات عدة للعام 2016 .. الذي فضّل كثيرون تسميته بعام التقشف و شد الحزام.