أعلنت الأممالمتحدة أن اللقاء الذي ستستضيفه سويسرا بشأن الأزمة اليمنية سيعقد في مكان مغلق لن يتم الكشف عنه بناء على طلب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. وقالت المنظمة الأممية إن هذا الإجراء يأتي لضمان توافر أكبر فرص لنجاح اللقاء، مشيرة إلى أن تطوراته ستبلغ لوسائل الإعلام أولا بأول. وأكد المتحدث باسم المتمردين الحوثيين، محمد عبد السلام، أن وفدا عن الانقلابيين سيشارك في لقاء سويسرا المرتقب بين أطراف الأزمة اليمنية منتصف ديسمبر الجاري لبحث إجراءات وقف إطلاق النار. وبالتزامن، يواصل فريق المفاوضين عن الحكومة اليمنية اتصالاته ومشاوراته بشأن ضمان التزام الانقلابيين بالتعهدات التي قدموها للمبعوث الأممي كخطوة لبناء جسور الثقة ووقف إطلاق النار المتبادل مع انطلاق المحادثات. وأكدت مصادر رئاسية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن يؤكد فيها أنه سيطلب من دول التحالف وقف إطلاق النار لمدة 7 أيام بالتزامن مع بدء مفاوضات جنيف تتجدد تلقائيا إذا ما التزم الانقلابيون بها. وكانت مصادر حكومية أكدت أن من بين الإجراءات المرافقة لوقف إطلاق النار وبدء المحادثات، رفع الحصار عن المدن، وإيصال المواد الإغاثية إلى المتضررين، وإطلاق سراح المختطفين العسكريين والسياسيين لدى الانقلابيين، ووقف مزاولة مهام الدولة من جانب الميليشيات.