رفضت العديد من القيادات في التجمع الوطني الديمقراطي التعليق على الانتقادات التي وجهها أمين عام حزب الأفلان الى أحمد أويحيى، وهو يكشف المحاور الكبرى للدستور الجديد، خاصة تعليقاته بخصوص اختيار رئيس الوزراء من الأغلبية، عندما قال إن ذلك لا يعني حزبا بعينه، بقدر ما يعني الأحزاب التي تساند الرئيس!! وهو الأمر الذي لم يعجب الأفلان ... ويبدو أن أحمد أويحيى يكون قد أعطى تعليمات للجميع بعدم الدخول في سجال مع تصريحات عمار سعداني الذي أعاب على هذا الأخير تفسيره المادة التي تحدثت عن هذا الأمر وقال عنه إنه تكلم بصفة أمين عام للأرندي وليس مديرا لديوان رئاسة الجمهورية.