أعلن النادي الإفريقي التونسي، أول أمس، عن توصله للطلاق بالتراضي مع الدولي الجزائري، هشام بلقروي، حسب التقارير الإعلامية التونسية، بعدما اتفق الطرفان على فسخ العقد الذي يربطه بالنادي قبل دقائق من نهاية فترة التحويلات الشتوية، مقابل الحصول على ثلاث أجر شهرية عالقة، حيث يسير المعني حسب تقارير إعلامية تونسية للتوقيع في نادي الشارقة الإماراتي الذي يبقى مصرا عليه. من جهته، وفي تصريحه لإذاعة "صراحة أف أم" التونسية، أكد المدافع بلقروي نهاية تجربته مع النادي الإفريقي، بعد توصله إلى اتفاق لفسخ العقد الذي يربطه بالفريق، مشيرا إلى أنه يتمنى التوفيق للنادي في التحديات التي تنتظره "بالفعل لقد توصلت إلى اتفاق ودي لفسخ العقد، المكتوب انتهى وأتمنى التوفيق للفريق ولكل زملائي في الفترة المقبلة". كما نفى المدافع السابق لاتحاد الحراش في معرض حديثه الأخبار التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام التونسية حول حصوله على أموال مقابل فسخ العقد الذي يربطه بالإفريقي، مشيرا إلى أنه لم يحصل على أي دينار وغادر دون أموال: "سمعت الكثير من الكلام بخصوص حصولي على أموال مقابل فسخ العقد وهذا الكلام عار من الصحة ولا أساس له، كنت أتمنى أن يستفيد الإفريقي من أموال نظير تحويلي لفريق آخر لكن الإدارة كان لها رأي آخر". كما حمل بلقروي المدير الرياضي للإفريقي أسامة السلامي مسؤولية ما يحدث، مشيرا إلى أن الفريق يتوجه إلى الأسوأ مستقبلا، مقدما مثالا بالطريقة التي فسخ بها عقده قبل ربع ساعة من نهاية فترة التحويلات الشتوية، كما أكد ذات المتحدث أنه يمتلك العديد من العروض التي سيفصل فيها خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن الأخبار التي ربطت بين اسمه وبين اتحاد العاصمة غير صحيحة.