من المنتظر أن يقوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، بحركة تغيير واسعة، تمس مجموعة من رؤساء الجامعات التي تعيش معظمها منذ الدخول الجامعي على وقع موجة احتجاجات واسعة أطرافها الطلبة والعمال. وذكرت مصادر مطلعة، أن الوزير حراوبية سيجري حركة في صفوف رؤساء المؤسسات الجامعية عبر المستوى الوطني قريبا في محاولة لتهدئة الوضع المتشنج عبر مختلف المؤسسات الجامعية. احتجاجا على المشاكل البيداغوجية والاجتماعية التي عجز أغلبية المسؤولين عن وضع حد لها. ورجحت ذات المصادر، ألا تشمل الحركة المرتقبة بعض العمداء الذين يحوزون رضا حراوبية إلى غاية اليوم، والذين لا زالوا يشغلون مناصبهم منذ أكثر من 10 سنوات مثلما هو الحال مع عميد جامعة باب الزوار على بن زاغو وكذا عميد جامعة الجزائر 1 الطاهر حجار، بالإضافة إلى رئيس جامعة البليدة عبد اللطيف بابا أحمد وستكون هذه الحركة حسب ذات المصادر مكملة للحركة التي أجراها الوزير حراوبية مؤخرا والتي مست رؤساء جامعات المسيلة، خنشلة والوادي. وأشارت مصادرنا أيضا إلى إمكانية تنحية كل من رئيسي جامعتي الجزائر 2 و,3 بالنظر إلى درجة الاحتقان التي تعيشها هاتين الجامعيين، بسبب الفوضى الحاصلة في التسيير سواء ما تعلق بتسيير شؤون الطلبة أو العمال بعد التقسييم الأخير. يذكر أن قطاع التعليم العالي يحوي 84 مؤسسة للتعليم العالي، موزعة على ستة وأربعين ولاية عبر التراب الوطني.ئوكانت نقابة ''الكناس'' قد احتجت منذ فترة على قرار إبقاء وزير التعليم العالي على بعض العمداء على مستوى الجامعات لمدة تفوق 15 سنة مثلما هو الحال لعميد جامعة الجزائر الذي يشغل منصبه منذ منتصف التسعينيات، أي لمدة تفوق 15 سنة، وهو الشأن مع عميد جامعة باب الزوار الذي يشغل منصبه منذ سنة .2001