لم تتحمل وسائل الإعلام التونسية القرار الذي اتخذته إدارة النادي الإفريقي، يوم السبت المنصرم، الطريقة التي سُرح بها الدولي هشام بلقروي قبل دقائق قليلة من انتهاء فترة التحويلات الشتوية، حيث أجمعت العديد من المصادر على أن التخلي عن لاعب دولي دفعت خزينة النادي من أجله قيمة مالية معتبرة، دون أي مقابل هفوة كبيرة تتحملها إدارة الرئيس سليم الرياحي التي كان من المفترض أن تغتنم فرصة العروض العديدة التي تلقاها اللاعب للاستفادة ماليا قدر الإمكان، خاصة أن الاتصالات التي تلقاها كانت من أندية الخليج وخصوصا من نادي الشارقة الإماراتي الذي سبق له أن عرض على إدارة الإفريقي 350 ألف دولار، وهي القيمة المالية التي رفضها مسؤولو النادي التونسي مشترطين دفع 450 ألف دولار مقابل تسريح المدافع السابق لاتحاد الحراش، وهو الأمر الذي جعل مسؤولي الشارقة يرفضون هذا العرض.