كشف أمس والي العاصمة عبد القادر زوخ، أن عملية إعادة الإسكان ال21 ستنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة، مشددا على أن اللجان المختصة تعمل على قدم وساق لدراسة الملفات الخاصة بقائمة المستفيدين الأخيرة، وذلك خلال إشرافه على عملية توزيع أكثر من ألفي وحدة سكنية بصيغة التساهمي أمس من بلدية الشراڤة. وتعتبر هذه الحصة الأولى ضمن برنامج يشمل نحو8 آلاف سكن تساهمي سيتم توزيعها بالعاصمة خلال السنة الجارية، حسب مدير السكن إسماعيل لومي، الذي أكد أن هذه العملية تخص توزيع 2009 مساكن عبر 13 بلدية ب 7 دوائر، وستشمل المواقع السكنية المتواجدة بالسحاولة وجنان سفاري ودرارية وسويدانية والرغاية وغيرها. وتأتي العملية كفرج للمستفيدين الذين انتظروا استلام سكناتهم لسنوات عديدة، لاسيما بعد الشبهات التي عرفتها مختلف مشاريع السكنات التساهمية والتلاعبات بقوائم المستفيدين من طرف المجالس البلدية، إلى جانب تماطل المرقين العقاريين، ما ادى إلى تعطل معظم المشاريع، بالرغم من دفع أصحابها لكامل المستحقات المالية. وأشار الوالي إلى أن تعطل العملية الواحدة والعشرين لإعادة الإسكان راجع إلى عملية دراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي، من طرف اللجان المختصة، إضافة إلى عملية الغربلة، قصد تحضير الملفات المعنية وتجهيزها لعمليات إعادة الإسكان المبرمجة لتحال بعد ضبطها وتحيينها على اللجنة الولائية للموافقة عليها وتحديد القائمة النهائية للمرحلين. من جهة أخرى، كان مدير السكن للولاية قد أوضح في وقت سابق خلال زيارة قام بها والي العاصمة عبد القادر زوخ لورشة إنجاز سكنات تساهمية بالعاصمة أنه تم توزيع 4503 وحدة سكنية من مجموع 11884 تم تسليمها سنة 2015. ويضم برنامج السكنات الاجتماعية التساهمية لولاية الجزائر، 42248 وحدة تم تسليم 11709 سكن منها. فيما سيتم تسليم 11884 سنة 2015 و15.304 أخرى هي قيد الانجاز لتسلم سنة 2016. وحسب المصدر، فإن 8 بالمائة من البرنامج، أي ما يمثل 3351 وحدة لم تطلق بعد.