أكدت المديرة الإقليمية للمنظمة العالمية للصحة المكلفة بإفريقيا، ماتشيديسو موييتي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الجزائر تعدّ "نموذجا للممارسات الجيدة" في مجال مكافحة السرطان. و اعتبرت السيدة موييتي في كلمة قرأها ممثل المنظمة العالمية للصحة في الجزائر، كايتا باه، في إطار الصالون الوطني للإعلام حول السرطان الموافق لليوم العالمي لمكافحة السرطان أن الجزائر تعد "نموذجا للممارسات الجيدة" فيما يخص الجهود المبذولة في سبيل التكفل بالسرطان و مكافحته. و بعد أن أشادت ب "الإلتزام السياسي" الذي تمت ترجمته على أرض الواقع إلى "أعمال و إنجازات ملموسة" ذكرت على وجه الخصوص المخطط الوطني (2015-2016) الذي تم إعداده بمبادرة من رئيس الجمهورية . كما تطرقت إلى المخطط الخماسي متعدد القطاعات لمكافحة عوامل الإصابة بالأمراض غير المعدية و تطبيق الإتفاقية الإطار لمكافحة التبغ و تحسين الإستفادة من خدمات التكفل من خلال فتح مراكز لمكافحة السرطان بمختلف الولايات. و دعت المسؤولة الحكومات إلى تكثيف الجهود من خلال اتخاذ إجراءات "ملموسة" لتخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن السرطان و تحسين الإطار المعيشي و معدل حياة المرضى. و أكدت السيدة موييتي على أهمية المبادرة بأعمال في مجال التوعية و الإعلام بمخاطر السرطان و طرق الوقاية من هذا المرض بهدف الحد من انعكاساته على الأفراد. و أكدت مجددا على إلتزام المنظمة العالمية للصحة بالتعاون مع الشركاء في التنمية لتوفير "دعم تقني" لدول المنطقة قصد تقليص معدل الوفيات الناتجة عن السرطان.