كشف الموسيقار والعازف العراقي نصير شمة أنه اقترح على وزارة الثقافة خلال مشاركته مؤخرا في مهرجان الإنشاد الدولي بقسنطينة، تأسيس بيت للعود العربي ب''مدينة الجسور المعلقة'' يكون الأول من نوعه على المستوى المغاربي، مؤكدا أن هذا المشروع سيتجسد قريبا بعد التمكن من استلام مقر البيت وهو ''قصر الباي'' خلال شهرين، حيث سيتم لاحقا تزويده بآلات العود والناي والإيقاع ليحتضن المواهب الشابة· وتوقع العازف الشهير أن يكون هذا ''البيت'' مقصدا لمئات المواهب الشابة في الموسيقى خصوصا أن آلة العود تلهم المئات من الشباب سنويا، مشيرا إلى أنه كان قد استمع لعزف البعض منهم في رمضان الماضي، وتمنى لهم أن يكونوا عازفين كبار مستقبلا، معربا عن تخوفه من عدم نجاح مشروعه الذي أعلن عنه منذ أربع سنوات، ليكون البيت الأول في المغرب العربي، والثاني بعد بيت العود في العاصمة المصرية القاهرة·وفي السياق ذاته، أوضح شمة أنه يعمل حاليا على مشاركة موسيقيين جزائريين في ملتقى العود الدولي الذي ستحتضنه مدينة أبو ظبي الإماراتية في العاشر فيفري القادم؛ إلى جانب مشاركة نخبة من ألمع العازفين والعاملين في مجال العود من مختلف الدول العربية، مضيفا أنه يحرص على مشاركة الجزائر في هذا الملتقى الفني لما يكنه لها من عشق لا يكنه لأي بلد آخر في العالم ''علاقتي بالجزائر لا تشبه علاقتي بأي دولة أخرى في العالم''·من ناحية أخرى، كشف الموسيقار نصير شمة عن تجربة فنية جديدة ستجمعه بالفنانة السورية أصالة في إطار مشروعه عن ''العشق الإلهي''، دون أن يفصح عن تفاصيل أكثر، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مع فنانين عرب سيشرع في تنفيذها بداية من السنة الجديدة، حيث أكد أنها ستكون حافلة بالنشاطات الفنية والحفلات في إطار الجولات الموسيقية ل''أوركسترا الشرق'' التي ستحط الرحال قريبا في مدينة ''منشن'' الألمانية، إلى جانب مدن عربية أخرى قريبا خاصة أن عدد العازفين وصل إلى الثلاثين، على حد قوله·