قال كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصاء لدى الوزير الأول، بشير مصيطفى، إن الضغط الداخلي الجديد على ميزانية الحكومة يؤشر على وضعية الأمن الاقتصادي للبلاد، إذ بمجرد هبوط أسعار النفط في المدى القصير تراجعت التوازنات المالية في الاقتصاد الكلي بشكل غير مسبوق، مضيفا في عرضه أمام المشاركين في الملتقى الدولي الخامس لجامعة طاهري محمد ببشار الذي انطلقت أعماله أمس الثلاثاء في موضوع دور المنظمات والحكومات في تحقيق الأمن الاقتصادي، قال إنه من غير المقبول حسب معيارية الأمن الاقتصادي أن يستمر أداء القطاع الفلاحي بصورته الحالية حيث لا يساهم في القيمة المضافة في الاقتصاد بأكثر من 9 بالمائة ولا يعرف أية عصرنة في طريقة التسيير مادامت المساحات المسقية لا تتجاوز 2 بالمائة من إجمالي العقار الفلاحي.