تمخضت الندوة الواسعة التي نظمت بالعاصمة النيجيرية أبوجا واختتمت أشغالها أول أمس، عن تأسيس "الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية" وانتخاب الوزير النيجيري للخارجية الأسبق ابراهيم كامباري. وأعرب كامباري في تصريحات صحافية عقب اختياره عن "قبوله وامتنانه الكبير للثقة التي وضعها فيه المتضامنون النيجيريون من خلال انتخابهم له رئيسا "للحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية". الندوة حضرها محمد سالم ولد السالك وزير الخارجية الصحراوية المبعوث الشخصي للرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، وأبرز القيادات النقابية النيجيرية، قادة تجمع أساتذة الجامعات، ممثلون عن هيئات ومنظمات المجتمع المدني، التنظيمات الطلابية والنسائية، إضافة إلى حضور وفد رفيع المستوى ممثل للخارجية النيجيرية والعديد من السفراء المعتمدين في العاصمة النيجيرية. وأعرب الأكاديمي والدبلوماسي النيجيري عن أن "الوقت قد حان لإعطاء الخطوة الأخيرة من أجل إجبار المغرب على الانصياع للشرعية الدولية واحترام حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال وطي صفحة الاستعمار البغيضة من القارة الإفريقية بشكل نهائي". للإشارة، فإن السيد كامباري الذي يمتلك خلفية أكاديمية ثرية قد شغل منصب وزير الخارجية في نيجيريا أثناء رئاسة محمادو بوهاري قبل أن يتولى منصب سفير بلاده لدى الأممالمتحدة لست سنوات ثم نائبا للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة مناهضة الأبارتيد الأممية وأخيرا رئيس بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور قبل أن يتقاعد ليؤسس مركز دراسات اسمه "مركز سافانا لدراسات التنمية والدبلوماسية".