أودع ما يقارب 90 بالمائة من الأساتذة المتعاقدين ملفاتهم لاجتياز المسابقة الوطنية لتوظيف الأساتذة المقررة في 30 أفريل حسبما أكده اليوم الخميس مسؤول بوزارة التربية الوطنية. وأكد رئيس الديوان بوزارة التربية الوطنية عبد الوهاب قليل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن نحو 90 بالمائة من الأساتذة المتعاقدين أودعوا ملفاتهم للمشاركة في مسابقة التوظيف الخاصة بالتربية الوطنية في إطار عملية ستتواصل عبر كامل التراب الوطني إلى غاية 30 أفريل تاريخ المسابقة". و أضاف أن 963.602 مترشح سجلوا أنفسهم إلى غاية صبيحة اليوم على المستوى الوطني من أجل الحصول على منصب أستاذ في مختلف الأطوار. ويطالب الأساتذة المتعاقدون الذين شنوا حركة احتجاجية بالإدماج "دون قيد أو شرط و دون المشاركة في المسابقة الوطنية للتوظيف". وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت قد أكدت على استحالة الإدماج المباشر للأساتذة المتعاقدين دون قيد أو شرط داعية الأساتذة المحتجين إلى المشاركة في مسابقة التوظيف سيما و أنه سيتم تثمين الخبرة المهنية. و بدوره أكد وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي محمد الغازي أن المشاركة في المسابقة بالنسبة للاستفادة من إجراءات الادماج في عالم الشغل "يخص كل الفئات وهو معمول به في كل القطاعات" و ذلك --كما قال-- "في اطار العدالة الاجتماعية و طبقا لقوانين الجمهورية". للتذكير سيتم تنظيم يوم 30 أفريل المقبل مسابقة لتوظيف أكثر من 28.000 أستاذ لأطوار التعليم الثلاث (الابتدائي والمتوسط والثانوي). وسيتم الكشف عن نتيجة الإمتحان الكتابي في 12 مايو بينما سيتم إجراء الإمتحان الشفهي يومي 8 و 9 جوان فيما سيتم الكشف عن النتيجة النهائية للمسابقة يوم 30 من نفس الشهر. كما تم توسيع الاختصاصات إلى 28 اختصاصا جديدا من بينها العلوم السياسية وعلوم الإعلام والإتصال والحقوق والعلوم الإقتصادية إلى جانب بعض العلوم العلمية.