أمهل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وفد الانقلابيين إلى، صباح غد الإثنين، بهدف التوقيع على جدول المحادثات الجارية في الكويت، وفق مصادر مطلعة على مسار المفاوضات. وقد اختتمت جلسة المناقشات الصباحية بين وفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين دون التوقيع أو تحقيق أي تقدم بشأن القضايا الخلافية، في حين شهدت الجلسات شئ من الصخب. وقالت المصادر إن وفد الانقلابيين تلكأ وتعنت في كثير من الملفات، وظل يراوغ في موقفه بشأن الاتفاق على جدول الأعمال، حتى سادت المحادثات أجواء من التوتر في ظل استمرار التباينات والاختلافات بين الوفدين. وأشارت المصادر إلى أن تفاؤلا حذرا خوفا من الإخفاق، سيطر على مشهد اليوم الثالث من المباحثات اليمنية الثنائية في الكويت. وطبقا للمصادر، فقد اتفق الفريقان على تكليف ممثلين عنهما في وفدي التفاوض، إذ سيتولى ممثلا الوفدين مهمة الإشراف ومتابعة لجان التهدئة المحلية والتواصل فيما يخص الخروقات العسكرية. من ناحيته، قدم الوفد الحكومي تقريرا بالخروقات العسكرية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح خلال ال24 ساعة الماضية، في حين أكد أن تحقيق أي تقدم لا يكون إلا بإطلاق سراح المعتقلين ووصول المساعدات الإغاثية إلى كافة المدن والمحافظات وخاصة تعز، وهي الإجراءات التي لم يبد وفد الميلشيات حسن النوايا بشأنها، حسب المصادر.