بن غبريط: نسبة شهادة التعليم المتوسط لم ترقى بعد للمستوى المطلوب أعطت اليوم وزيرة التربية الوطنية إشارة انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط من إكمالية الشهيد أحمد عربية بقمار في الوادي, وقالت بن غبريط أن جهود كافة الجهات المعنية متضافرة لإنجاحها مشيرة أن نسبة النجاح لهذه الشهادة لم ترقى بعد الى المستوى المطلوب, وأن غاية تحقيق الأفضل سيتم بتفعيل إطارات التربية من فئة المتقاعدين, وزيرة التربية الوطنية أكدت أن الطور المتوسط يشهد خللا وحالة لا توازن بين تواجد الذكور والاناث, ما يستلزم استراتيجية لحل هذا المشكل.. كما أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على ضرورة إعداد دراسة كفيلة بتشخيص أسباب فشل الذكور في مشوارهم الدراسي, وأوضحت على هامش عرض قدم لها حول عدد المترشحين المسجلين في إمتحان شهادة التعليم المتوسط بالوادي عن أهمية إعداد دراسة كفيلة بتشخيص أسباب فشل الذكور في مشوارهم الدراسي سيما في مرحلة التعليم المتوسط, وشددت في نفس السياق بن غبريت على أهمية إيجاد حلول سريعة بمشاركة خبراء ومختصين في المجال التربوي, تسمح بمنح فرص نجاح أوفر للذكور في مختلف الأطوار التعليمية الثلاث بصفة عامة, كما أضافت الوزيرة أنها أعطت تعليمات صارمة من خلال تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلي مختلف القطاعات على غرار الأمن والدرك الوطنيين, البريد والمواصلات وغيرها لأجل الحد من ظاهرة دخول الهاتف النقال. وزيرة التربية اعتبرت أن نسبة النجاح في امتحان نهاية التعليم المتوسط لاتزال بعيدة عن الأهداف المسطرة ولا تستبعد الاستعانة بالمتقاعدين لتحسين مردود التلاميذ, كما أكدت بالمناسبة عن اختيار 21 ولاية من الوطن للمرافقة لأجل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ, وأضافت وزيرة القطاع على اتخاذ اجراءات ردعية عقابية ضد التلاميذ الذين يحملون معهم هواتف نقالة ومن يحاولون الغش في الامتحان. وذكرت بأن وزارة التربية الوطنية أخذت على عاتقها مسؤولية القيام بدراسة كفيلة بتحديد الأسباب الجوهرية التي تقف وراء هذه المشكلة, وأضافت الوزيرة أن مصالحها ستقوم بإعداد مخطط يسمح بمعالجة علمية لهذه الظاهرة التي أثرت سلبا على الأداء التعليمي والبيداغوجي لقطاع التربية الوطنية بعديد المؤسسات التعليمية. الوزيرة صرحت أيضا على النتائج الايجابية التي حققها القطاع من مختلف البرامج المسطرة خلال السنوات الماضية بفضل جهود إطارات المؤسسات التربوية وموظفيها. كما كشفت عن تنصيب لجنة لإعادة النظر في شهادة البكالوريا, والتي ستنهي عملها خلال شهر جوان المقبل, بهدف الوقف عن النقائص المسجلة في هذا الشأن منوهة بدور برنامج بين الثانويات في تحسين مستوى التحصيل العلمي.. هذا وقامت وزيرة التربية الوطنية بمعاينة عدد من الهياكل الخاصة بقطاعها على مستوى ولاية الواديمنها مشروع إنجاز ثانوية بكوينين ومتوسطة وابتدائية بحي 420 مسكنا بتكسبت ببلدية الوادي, كما اطلعت على سيرورة العمل بمصلحة طب العمل, وكذا معهد تكوين إطارات التربية بالولاية, وتابعت عن قرب مجريات التنسيق وتكييف الامتحانات بمقر مديرية التربية الجديدة بحي الثامن ماي بالوادي..للإشارة أن عدد المترشحين بولاية الوادي وصل عددهم الى 14.655 مترشحا لإجتياز هذا الإمتحان من ضمنهم 7.093 ذكور و7.561 إناث يتوزعون على 757 قاعة دراسية مفتوحة ب 63 مركزا على مستوى بلديات الولاية, والتي يؤطرها 3.498 من منتسبي قطاع التربية بالولاية منهم 2.271 حارسا و 63 رئيس مركز وملاحظين وأخصائيين نفسانيين, كما تعرف هذه الدورة مشاركة أربعة مترشحين من ذوي الإحتياجات الخاصة ..