أعلن وزير الداخلية دحو ولد قابلية، أن ما يجري في الأفلان قضية داخلية محضة، لا علاقة للوزارة بها. وأوضح ولد قابلية، على هامش الزيارة التي قادته أمس إلى تلمسان في ندوة صحفية، أن وزارة الداخلية لم تراسل حزب جبهة التحرير الوطني، نافيا وجود أي تحفظات من قبل الداخلية على عضوية أعضاء من اللجنة المركزية وهذا بعكس ما روّجته أطراف من الحركة التقويمية. ولد قابلية أضاف قائلا في رده على سؤال بشأن موقف الوزارة من الأزمة الحاصلة في الأفلان أنها شأن داخلي، مضيفا أن حزب جبهة التحرير ركيزة أساسية من ركائز التحالف الرئاسي وأن استقراره مهم لاستقرار التحالف، قبل أن يستدرك قائلا إن تصريحاته ملاحظات خاصة. وفي سياق رده على أسئلة الصحفيين بشأن الإجراءات المتخذة لإصدار جواز السفر البيومتري، قال ولد قابلية إن وزارته مستعدة لأن تكون جاهزة في الوقت المناسب لإصدار أول جواز سفر بيومتري في نوفمبر من السنة القادمة، موضحا أنه تم توفير 60 جهازا من أصل 400 مخصص لهذه العملية وأن الوزارة مرتاحة بشأن الموعد المحدد. في سياق آخر، تحدث وزير الداخلية بإسهاب عن مشاريع عاصمة الثقافة الإسلامية، مما أعطى انطباعا للحاضرين بأن الزيارة الخاطفة - كما وصفها في الندوة الصحفية - التي قادت الوزير إلى تلمسان، جاءت من أجل رأب الصدع بين خليدة تومي ووالي الولاية.