1500 مليار سنتيم خصصتها العاصمة لتنظيف المحيط أكد وإلى ولاية العاصمة عبد القادر زوخ، أن ملف الأحواش تم فتحه، معتبرا إياه ملفا شائكا، غير أنه قيد الدراسة، كاشفا عن وجود العديد من الصعوبات فيما يخص هذا الملف، حيث بينت التحقيقات الأولية أن العقارات التي تخص الاحواش تابعة إما لمصالح الفلاحة أو البلديات أو املاك الدولة، وتسوية وضعيتها تتطلب بعض الوقت. وعن دراسة الطعون الخاصة بعمليات الترحيل السابقة، قال إنها "مستمرة ولن تستثني أحدا".وقال والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ بخصوص برامج الترميم والتهيئة لعمارات العاصمة القديمة، إن البرامج مستمر وكل مشاريع التهيئة العمرانية والحضرية ستستمر لغاية استرجاع العاصمة لبريقها وصورتها الحقيقية. وشدد زوخ على أهمية مواصلة مختلف برامج التنمية المحلية وإعادة الاعتبار للمحيط والبيئة بالعاصمة على كل المستويات، الأمر "الذي سيؤهلها لأن تكون وجهة سياحية بامتياز"، مردفا أن الجزائر العاصمة على غرار باقي مناطق الوطن تملك أبرز عوامل جلب السياح وهي توفر عامل الأمن، إلى جانب عوامل أخرى من شأنها رفعها إلى مصاف المدن العالمية على غرار ما يتم إنجازه بها من هياكل ضمن المخطط الاستراتجي للعاصمة، معتبرا أن نظافة المحيط وبرامج ترحيل المواطنين إلى سكنات لائقة ومكافحة كل أشكال البناء الفوضوي الشغل الشاغل للهيئة التنفيذية، لا سيما وأن الجزائر العاصمة ستحتضن مع نهاية السنة ملتقى دولي سيجعلها محط الأنظار. من جهته، أكد عبد الرحمن بوسواليم، مدير الإدارة ومراقبة تسيير الإعلام الآلي بولاية الجزائر، أنه تم تخصيص منذ نهاية 2013 غلاف مالي يزيد عن 1500 مليار سنتيم لتنظيف المحيط، وأن الأغلفة المالية المخصصة خلال سنوات 2013 و2014 و2015 وكذا الميزانية الخاصة بسنة 2016 لتهيئة المحيط ونظافة البيئة بولاية الجزائر بلغت 32ر 15 مليار دينار. وأوضح بوسواليم على هامش "ندوة الاطارات، المنتخبين والمجتمع المدني" المنظمة من قبل مصالح الولاية خلال عرضه حصيلة نشاطات البرامج المسجلة منذ نهاية سنة 2013 بالعاصمة الخاصة بالبيئة ونظافة المحيط، أن الاستراتيجية التي ضبطت في هذا المجال حققت إلى حد مقبول النتائج المرجوة، رغم من كل النقائص التي كانت مسجلة وتم تشخيصها في بداية عملية تهيئة العاصمة.