كشف مسؤول سامي بمجمع سوناطراك، عن أن مشروع إعادة تأهيل محطة تكرير البترول بالجزائر العاصمة الموقفة منذ أكثر من سنة بسبب فسخ عقد مؤسسة "تيكنيب" الفرنسية سيتم توكيله قبل نهاية جويلية لمؤسسة أخرى. وصرح نائب الرئيس المؤسسة آكلي رميني خلال ندوة صحافية منظمة من قبل الرئيس المدير العام للمجمع أمين معزوزي أنه "فيما يخص مشروع إعادة تأهيل محطة تكرير البترول بالجزائر العاصمة سنحدد خلال الأسبوعين الأخيرين لشهر جويلية المؤسسة التي ستتكفل بإعادة بعث الأشغال". للذكر، تم إبرام اتفاق مشروع إعادة تأهيل محطة تكرير البترول بالجزائر العاصمة "سيدي رزين" في 2010 قبل أن يتم فسخه في 2015. ومن المرتقب أن تنتقل طاقة إنتاج المحطة بعد إعادة تشغيلها من 737.000 طن إلى 18ر1 مليون طن من المازوت وكذا مضاعفة طاقة إنتاج البنزين الممتاز مع الرفع كذلك من طاقة تخزين البنزين. وكانت محطة التكرير بالجزائر قد عالجت 8ر2 مليون طن من المحروقات. من جهة أخرى، أعلن نفس المسؤول عن أن أشغال إنجاز محطات التكرير لحاسي مسعود وبسكرة سيتم إطلاقهما قبل نهاية 2016. وكان الوزير الأول قد وضع الخميس الفارط الحجر الأساس لإنجاز محطة التكرير المتواجدة بالمنطقة الصناعية البيتروكيماوية سيدي عابد لولاية تيارت. وحسب السيد رميني، فإن المحطات الجديدة مطابقة للمعايير البيئية، خصوصا فيما يخص اقتصاد الماء، مؤكدا أنه بعد استلام المحطات المرتقبة "ستنتقل الجزائر من الاستيراد لتصدير البنزين".