أكدت قيادة الجيش الشعبي الوطني أنّ الجيش مصمم على العمل من أجل أن تعيش الجزائر آمنة حرة تواصل مسيرتها بخطى ثابتة على درب التقدم و الازدهار. وورد في افتتاحية العدد الأخير من مجلة الجيش، لسان حال الجيش الشعبي الوطني، أنّ ذلك سيتحقق من خلال: "-تصميم الجيش على تطهير الوطن من آفة الإرهاب -القضاء على بقايا الإرهاب و تفرعاته المرتبطة بالجريمة المنظمة و التهريب - حماية الحدود -المحافظة على الوحدة الترابية للوطن -الدفاع على السيادة الوطنية". كما تطرقت الافتتاحية لمختلف زيارات الفريق أحمد قايد صالح، والتي قادته مؤخرا إلى النواحي العسكرية، وكذا النتائج الميدانية التي حققها الجيش في إطار مهامه لمكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة. كما أكدت المجلة أن تصميم الجيش على جعل الجزائر آمنة و حرة يترجمه ما تحقق من نتائج ميدانية سواء على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الحدود أو ما تعلق بالتدريب والتكوين و التجهيز والمنشآت. هذا ونشرت مجلة الجيش، لسان حال الجيش الشعبي الوطني، في عددها الأخير لشهر جويلية الجاري، مقالا نُشر في وقت سابق بجريدة البلاد للزميل الكاتب الصحفي والإعلامي "أنس جمعة" تحت عنوان "الإرهاب في الجزائر .. العد التنازلي". ويأتي نشر مجلة الجيش لهذا المقال المهم نتيجة لِما يحويه من أفكار هامة بشأن التطورات الحاصلة على مستوى أداء قوات الجيش في مجال مكافحة الإرهاب بالجزائر. هذه الظاهرة التي ما فتئت تحاول ضرب استقرار البلاد من خلال مخططات و محاولات كان الجيش لها بالمرصاد. وبدورنا نعيد نشر هذا المقال مثلما نشرته "مجلة الجيش" في عددها 636 لشهر جويلية 2016: