عرف وسط مدينة تلمسان عصر يوم أمس احتجاجاتئ متفرقة قادها مجموعة من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة، وهاجمت مجموعة من هؤلاء مقر ديوان مؤسسات الشباب التابع لوزارة الشباب والرياضة وتدخلت عناصر مكافحة الشغب لحظتها لتفريق المحتجين بالقنابل المسيلة للدموع. كما لجأ بعض الشباب إلى رشق واجهات بعض المحلات التجارية بدرب سيدي حامد بالحجارة عقب استخدام المواد التي كانت موجهة لترميم متحف وسط المدينة في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية. وفي السياق نفسه اندلعت مساء أمس أعمال احتجاجية بحي سيدي سعيد الشعبي وفان السبع دون تسجيل خسائر تذكر في وقت أغلقت فيه كافة المحلات التجارية بوسط مدينة تلمسان وتحولت المدينة إلى أشباح بعد لجوء التجار إلى إغلاق كافة محلاتهم التجارية بينما تمركزت قوات مكافحة الشغب على مستوى دار الثقافة للمدينة تحسبا للتدخل كما شوهدت عمليات للقنابل المسيلة للدموع. وفي مدينة مغنية الحدودية أفاد مصدر محلي في اتصال مع ''البلاد'' أن التجار أغلقوا محلاتهم التجارية قبل عصر أمس بينما تقلصت حركة مرور السيارات خشية اندلاع أعمال شغب مع حلول أولى ساعات الليل ولوحظ استعداد أمني مكثف بالمنطقة. هذا وأكد مصدر أمني عدم وقوع أي إصابات في صفوف المحتجين وكذا مصالح الأمن إلى غاية ما بعد عصر أمس..