أصدر الشيخ شمس الدين بوروبي فتوى متعلقة بالأحداث والإضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد، أوضح من خلالها أن الإسلام يحرم تحريما قطعيا التعدي على أملاك الناس ولا يجيز لأي كان ترويعهم في أنفسهم أو أعراضهم أو أموالهم، معتبرا أنه إذا كان الإسلام يحرم تخريب الممتلكات وترويع الآمنين فلا يعني هذا أنه يطالب أتباعه بالسكوت عن الظلم وعدم الجهر بالحق. ومن جهة أخرى حمّل الشيخ شمس الدين الحكومة المسؤولية ما يجري باعتبار أنه من واجبها الشرعي خدمة الناس وتوفير لقمة العيش للجائع والعمل للبطال والمسكن المحترم للعائلات.