يكذّب الرجل الذي اكتشفالأسبوع الماضي في أندونيسيا، و عمره 146 سنة، ماجاء في التوراة اليهودية المحرّفة بأنه لا يطول عمر أي إنسان على الأرض بعد طوفان نوح أكثر من120 سنة. ففي"سفر التكوين" بالتوراة، يقولون أن أي إنسان لن يعيش بعد الطوفان الذي غمر الأرض، ولا ندري متى كان زمانه تماما، أكثر من الوارد في النصوص المحرفة في حين نجد بصورة هوية الأندونيسي Mbah Gotho أنه ولد في 31 ديسمبر 1870 وأن عمره أكثر من 25 سنة و8 أشهر مما حددته التوراة. وهناك من سبقت "غوثو" الأندونيسي ببلوغها عمرا يزيد عن المحدد بالتوراة، ولكن بسنتين فقط، وهي الوارد اسمها في "غينيس" كأطول من امتد به العمر في تاريخ البشرية، الفرنسية Jeanne Louise Calment الأصغر من غوثو بأكثر من 23 سنة، وفق الوارد عنها بموقع "ويكيبيديا" المعلوماتي، فقد ولدت في 24 فبراير 1875 وتوفيت في 4 أوت 1997 تاركة ابنا واحدا فقط. والغريب أن "غينيس" شرح بأنها الوحيدة التي تم التأكد من أنها بلغت أكثر من 120 عاما، والسبب ربما هو التذكير بالوارد عن هذا العمر بالذات في التوراة.