كشف محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في أول تصريح له خلال الموسم الرياضي الجديد، أن عقد المدرب الجديد راييفاتس ينص على ضرورة الوصول لنصف نهائي كان 2017 المقررة بالغابون، بالرغم من أن الهدف الأول يبقى التتويج بالتاج القاري، غير أن المعني وفي سياق حديثه لمح لعدم قطع وعود على الشعب الجزائري بما أن الوضع سيكون صعبا في القارة السمراء ولا توجد نفس أجواء الأندية التي ينشط فيها لاعبو المنتخب الوطني.. "هدفنا كان 2017 لكن ذلك صعب بالنظر لظروف القارة الصعبة من ملاعب ومناخ ومرافق"، يقول روراوة.
"اخترت راييفاتس لخبرته إفريقيا.. واللغة لن تكون عائقا"
كما تحدث رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في خرجته على أمواج الاذاعة الثالثة عن السبب الحقيقي وراء اختيار الصربي راييفاتس لتولي مقاليد العارضة الفنية، حيث أكد أن الخيار كان مدعوما بخبرة المدرب في القارة السمراء. كما يملك الشهادات اللازمة وله شخصية قوية وهو طموح، مؤكدا أن المدرب تكلم مع اللاعبين وقال لهم إنه ضيع نصف نهائي كأس العالم مع غانا بقليل وهو يريد الوصول لنصف نهائي كأس العالم. وفي سؤال حول اللغة الفرنسية التي لا يتقنها، أكد الرئيس أن ذلك لن يكون عائقا، باعتبار أن بعض اللاعبين يتحدثون الأنجليزية كما أن هناك مترجم وكرة القدم لغة عالمية.
"الشرطة ستعود بداية من الجولة الثالثة!"
وتحدث الرجل الأول في كرة القدم الجزائرية عن عودة الشرطة بأعداد لا بأس بها بعد مكالمة جمعته مع المدير العام للأمن الوطني، مشيرا إلى أن الشرطة ستكون موجودة بأعداد لا بأس بها في الجولة الثالثة وستؤمن بعض الأماكن في الملعب لتفادي انزلاقات ومواكبة أعوان الملاعب. كما دافع الرئيس عن قرار سحب الشرطة من الملاعب، محملا المسؤولية لرؤساء الأندية الذين فشلوا في التسيير الجيد لأنديتهم وهمهم الوحيد النتائج.
"المنتخب الاولمبي كان بحاجة لاحترافية أكثر"
وعبر روراوة عن خيبة أمله بعد الفشل في الوصول للدور الثاني من الألعاب الأولمبية، مشيرا بشكل صريح إلى أن متابعته للمواجهات التي خاضها أشباله الناخب الوطني بيار أندري شورمان، تجعله يؤكد على أن الإشكال يتعلق بالسذاجة التي تحلى بها اللاعبون، مضيفا أن ما كان ينقص المنتخب الأولمبي للمرور إلى أدوار متقدمة هو الروح الاحترافية.
"أفضل مواجهة الكاميرون ونيجيريا على لعب داربيات مغاربية" وفي حديثه عن مجموعة المنتخب الوطني لكرة القدم في تصفيات كأس العالم والتي وصفها بالقوية، قال الرجل الأول في كرة القدم الجزائرية إنه يفضل مواجهة الكاميرون ونيجيريا على أن يواجه المنتخبات العربية والمغاربية في القارة، لأن فيها الكثير من الحساسيات والضغوطات، وعدم الوقوع معها في مجموعة وحدة أمرا إيجابيا.
"أمضينا عقدا مع الاتحاد الفرنسي لتكوين 300 مكون وانتهى عهد المحليين في تدريب المنتخبات السنية!"
قطع محمد روراوة العهد مع الطاقات المحلية عندما أشار بشكل صريح إلى أنه أمضى عقدا مع الاتحادية الفرنسية لكرة القدم من أجل تكوين 300 مكون قادر على الإشراف على الأكاديمية الخاصة بالاتحادية ومختلفة مدارس التكوين الخاصة بالأندية، مضيفا أن المنتخبات العمري سيتم الاشراف عليها من قبل أجانب والاستعانة بهم أيضا في تكوين الفئات العمرية. وكشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن تعيين قريبا تقنيين أجنبيين على رأس منتخبي دون 20 عاما و دون 17 عاما، اللذان أقصيا مبكرا من تصفيات كأس أفريقيا للأمم-2017 في فئتهما العمرية. وأوضح راوراوة على أمواج الإذاعة الوطنية قائلا: "سيتم تعيين مدربين أجنبيين على رأس هذين المنتخبين، فهو خيار تم اتخاذه. سنختار الأحسن منهم لتمكين لاعبينا من التطور. وقد تطرقنا لفكرة تعيين تقنيين جزائريين لمساعدة التقني الأجنبي.