تسعى مديرية التكوين المهني بسطيف لضبط وتسهيل عملية التحاق الممتهنين في دورة فيفري القادمة، خاصة بعد أن تم استحداث تخصصات جديدة متمثلة في تخصص صيانة تجهيزات السمعي البصري بمركز عموشة، الإعلام الآلي بمركز صالح باي،التدفئة المركزية بمركز قرقور وتخصص إصلاح هياكل السيارات وطلائها بمركز حمام السخنة· كما تم إدراج نمط التكوين عن طريق المعابر الأفقي إلى جانب الأنماط التكوينية المتوفرة مسبقا على غرار التكوين الإقامي، الدروس المسائية، التكوين عن بعد، تكوين المرأة الماكثة بالبيت والتكوين عن طريق التمهين، وهذا للسماح لخريجي المؤسسات التكوينية بمواصلة تكوينهم في نفس تخصصهم للحصول على شهادة أعلى من التي تحصلوا عليها· هذا النمط من التكوين متوفر في كل من مركز عين الحجر في تخصص تلحيم الأنابيب، مركز عين أزال وتخصص التفريز، معهد التكوين المهني بعين أرنات وتخصص التأثيث، مركز قجال وتخصص التجميل، إضافة إلى الخياطة الجاهزة بمركز أولاد عدوان· أما فيما يخص جديد التكوين التعاقدي، فإنه برمج تخصص تكوين الشباب في مجال تربية النحل على مستوى مراكز فنزات، بابور وصالح باي، إضافة إلى تكوين أعوان الإدارة في مجال المبادئ الأولية في الإعلام الآلي لعصرنة الإدارة المحلية· جدير بالذكر، أن عملية التسجيلات لدروة فيفري 2011 رافقتها حملة إعلامية وتحسيسية واسعة وشاملة لضمان التحاق أكبر شريحة ممكنة من الشباب بمختلف المؤسسات التكوينية من بينها تكثيف الملصقات الإشهارية مختلفة الأحجام بالأماكن العمومية، وتنظيم أبواب مفتوحة على المؤسسات التكوينية، وتنظيم قوافل إعلامية بتأطير من مستشاري التوجيه تجوب مختلف قرى ومداشر مدينة سطيف، تكثيف وتنسيق العمل مع الحركة الجمعوية لاستقطاب أكبر عدد من الشباب طالب التكوين وغيرها·